
إطلاق حملات توعية تستهدف الآباء والأمهات لتغيير المعتقدات الثقافية الخاطئة.
الزواج المبكر يؤدي الى تحقيق حالة من التفاهم والانسجام بين الزوج والزوجة، التفاهم والانسجام يمكن تحقيقه بشكل أيسر في الأعمار الصغيرة (١٥).
حرمان القاصر من الحنان العاطفي من الوالدين ومرحلة الطفولة السوية.
على سبيل المثال، ابتسام، طفلة من اليمن، تتحدث عن كيف تم إجبارها على الزواج في سن صغيرة وكيف أثر ذلك على حياتها بشكل سلبي من جميع النواحي.
يتّجه الكثير من الناس إلى الزواج المبكر رغبةً في الاستقرار، وإقامة بيت مُستقلّ، ولكنّهم يجهلون عواقب هذا الزواج، والمشاكل الناتجة عنه، وفيما يأتي تفصيل لأضرار الزواج المبكر: الأضرار العامة للزواج المبكر
من الناحية الدينية، الإسلام يشجع على الزواج، ولكن ليس هناك نص واضح يشجع على الزواج المبكر بشكل محدد. الزواج في الإسلام قائم على التفاهم والمودة بين الطرفين، وبالتالي يتطلب نضجًا فكريًا وجسديًا من الطرفين، وهو ما لا يتوفر في حالات الزواج المبكر.
التعاون بين الحكومات والمنظمات: يجب أن يكون هناك تعاون بين الحكومات المحلية والمنظمات الدولية لتوفير الموارد والمعلومات اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة على نطاق أوسع.
يولّد الزواج المُبكّر عدّة آثار اجتماعية؛ كالطلاق المُبكّر الناتج عن اكتشاف الزوجين عدم استعدادهما لبناء أسرة ناجحة؛ وذلك لصغر سنّهما وعدم وعيهما الكافي في آلية بناء الأسرة،[١٢] ومن الآثار الاجتماعية الناجمة عن الزواج المُبكّر ما يأتي: انتشار العنف الأسري
مثل هذه القصص ليست نادرة، بل تمثل واقعًا متكرراً للفتيات في العديد من الدول العربية، خاصة في المناطق الريفية والمناطق التي تشهد صراعات.
محبوسات في منازلهن، ممنوعات من الذهاب إلى المدرسة، معزولات عن أسرهن وأصدقائهن، ومجتمعاتهن- هكذا هي حياة غالبية الطفلات العرائس، إذ تتم الاستعاضة عن التعلم في المدارس، نور الإمارات واللعب مع أصدقائهن، والتمتع بطفولتهن بالمسؤوليات والأعباء المنزلية، وتربية الأطفال، وهن مازلن أطفالاً، الأمر الذي يشكل خطورة على حياتهن وحياة أطفالهن ومستقبل مجتمعاتهن.
حيث يكون الأزواج الصغار غير مستعدين لتحمل المسؤوليات الاقتصادية والاجتماعية، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الأسرية.
أولا: آثار الزواج المبكر من الناحية الاجتماعية والنفسية
السن المثالي للزواج بالنسبة للرجل بحسب العديد من الدراسات التي أجريت لمعرفة السن المثالي للزواج بالنسبة للرجل، خلصت النتائج إلى أن نهاية العشرينات ومطلع الثلاثينات هو العمر الأنسب لزواج الرجل، حيث لوحظ أن نسبة الطلاق لهذه الفئة العمرية قليلة جداً إذا ما قورنت بالفئات العمرية الأصغر؛ ويعود السبب في ذلك أن عقلية الرجل وشخصيته تتغير وتنضج مع مرور الزمن.[٦]
ينتج عن الزواج المبكر عدّة آثار على المجتمع، منها: ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع، انتشار نور العنف الأسري، انتشار الفقر.